من نحن؟
التعريف
تعرف البشرية في هذه الألفية الجديدة تعرُّضُ المنظومات القيمية الكونية إلى تحديات نظرية وعملية هائلة، وأصبحت حضارة ما بعد الرأسمالية في نسختها المعولمَة تهدِّد المفاهيم الأساسية للتصورات الإنسانية (كالطبيعة البشرية، والهوية الإنسانية، والروح، والعلاقة بالأرض، والفطرة، والجماعة)، وتشكِّك في الأسس التي تقوم عليها البوصلة القيمية للإنسان المعاصر (التكريم، والمسؤولية، والأمانة، والحساب)، ما دفع إلى التساؤل إن كنا نعيش "عصر ما بعد الأخلاق". عصرٌ أصبح فيه الإنسان "مجرَّد كائن استهلاكي" يعيش غربة لم يعرفها من قبل، ما دفع عديد الفلاسفة إلى اعتباره عصر أزمة بامتياز، وذهب بعضهم إلى أن تلك الأزمة سوف تنقلنا إلى معارك تصيب "شكل الحياة" على الأرض نفسها، وتهددنا بـــ"الانقراض").
ولعلنا في مؤسسة أبعاد للدراسات المستقبلية نساهم – مع البشرية – في النقاش الأخلاقي لعالم اليوم، عبر إعادة رسم جدل المعنى ومساءلة المفاهيم، وعبر تفكيك منظومات الأزمة القيمية وحقيقة طبيعتها، والتفكير المشترك في اجتراح مقترحات لبوصلة قيمية للإنسان المعاصر تعيد التوازن للكون.
مؤسسة أبعاد للدراسات المستقبلية" منظمة بحثية غير ربحية، مستقلة، تعمل للصالح العام، ومسجّلة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُعْنَى:
- بالبحوث والدراسات الأكاديمية والإنتاج العلمي والتدريب حول القيم الكونية وتوطينها في الدراسات المستقبلية
- الإنتاج والتصرف في قواعد البيانات / وتحليل المحتوى الرقمي في العلوم الإنسانية – الاجتماعية والمستقبليات حول موضوعه القيم النظرية والعملية / التطبيقية،
- تعمل على إنتاج المحتوى العلمي وتطويره وتثمينه
- التشبيك مع الأشخاص والمؤسسات والمبادرات العملية المترجمة للقيم التي تعمل المؤسسة عليها